تهديد رئيس الدولة التونسية

 🔴 التهديدات بإغتيال رئيس الجمهورية ليست جديدة و تحدثنا عنها سابقا لأكثر من مرة 


الجديد في الأمر هو إعتراف وزارة الداخلية بوجودها و هذا يدل علي مدي جدية و خطورة هذه التهديدات 


عصابة الإخوان في تونس منهارة بعد أن فقدت الدعم و التعاطف الشعبي و  بعد أن فشلت في تجييش الشارع ضد الرئيس


 كما أنها فشلت في عزل تونس عن الخارج أو علي الأقل محاصرتها و معاقبتها من قبل الدول الغربية و علي رأسهم الأوروبيين و الأمريكان ، حيث إكتفي هؤلاء فقط بالدعوة إلي التعجيل بإنهاء الفترة الإستثنائية و العودة إلي المسار الطبيعي 


لم يبقي لدي عصابة الإخوان إلا القليل و القليل جدا من الأوراق ، نذكر من بينها ورقة القضاة الفاسدين و ورقة إتحاد الشغل و الطبوبي و بسقوطها نتجه نحو الورقة الأخيرة و هي ورقة العنف

 

هذه المرة لن تكون كسابقاتها ، حيث أنها ستكون عمليات إنتقامية  ليس فقط من الرئيس و لكن من الأمن و الجيش و حتي الشعب الذي خذلهم حسب رأيهم 


أولوياتهم ستكون الرئاسة و القوات الحاملة للسلاح ثم تأتي في المرتبة الثانية السياحة و إقتصاد البلاد بصفة عامة ، أما الحرائق التي شهدتها تونس في الفترة الأخيرة فهي ليست إلا رسائل مشفرة للسلطة بمعني إما التراجع  أو إحتراق البلاد ...


هدفهم سيكون إرباك الدولة و مؤسساتها سواء كانت الأمنية أو الإقتصادية و سيعتمدون في ذلك علي العائدين من بؤر التوتر كما أنها ستكون عمليات متفرقة لتشتيت المجهود الأمني و لخلق حالة من الفوضي و الذعر في البلاد لا قدر الله

 

نحن لا نعلم الغيب و لا نتمني أن يحصل ذلك و لكننا نعلم  طريقة عمل الإخوان في الداخل و الخارج و تاريخهم الأسود 


وجب التركيز علي حماية الرئيس و الوزراء و المنشآت الحساسة والحيوية ، كذلك التركيز علي المناطق السياحية و  المنشآت الإقتصادية و أخيرا علي جميع المواطنين و المواطنات المشاركة في حماية البلاد و ذلك بالتبليغ عن أي تحركات مشبوهة

 

عاشت تونس و لا رجوع إلي الوراء .

Comments

Popular Posts